20785393312868276
recent
آخر المقالات

كيف اجعل ابني يحترمني ويسمع كلامي

الخط
Like Wikibia on Facebook
كيف تجعلين طفلك يسمع كلامك

كيف اجعل ابني يحترمني ويسمع كلامي

لا شك أن أحد أهم الأشياء في تربية الأطفال هو امتلاك مهارة التواصل و معرفة كيفية جعل أبناءك يسمعون لكلامك. يتعلم الطفل طريقة التواصل مع الآخرين من أبويه بل إذا أمعتني جيدا ستجدين أن الإخوة في أسرة ما يستعملون نفس نبرة الصوت و بعض الكلمات الحصرية لتلك العائلة مثل “هل فهمتني، تمام، هكذا…” و التي أخذوها عن آبائهم. في هذا الموضوع نستعرض عليك بعض الطرق المبسطة و الفعالة لتجعلي أبناءك يستمعون لكلامك و يمتثلون لأوامرك.


تواصلي قبل أن توجهي.

قبل أن تعطي تعليمات لطفلك، انزلي لمستوى نظر الطفل حتى تحصلي على انتباهه الكامل. علمي طفلك أن ينتبه لكلامك. استعملي عبارات من قبيل: “سامي، أريدك أن تنظر إلي…” أو “أسماء، أريدك أن تسمعي كلامي جيدا…”. استعملي لغة جسد منفتحة و لا تنظري بنظرة ثاقبة في عيني طفلك كي لا يتصور طفلك الأمر عقابا.




وجهي كلامك له شخصيا

دائما ابدئي طلبك باسم طفلك: “ليلى، هلا أخذت صحنك إلى المغسلة..”


تكلمي بإيجاز

لا تستعملي أكثر من جملة واضحة. كلما تلعثمت و بدأت تختلقين الأعذار و تشرحين الأسباب ستفقدين السيطرة و سيزيد عناد طفلك. كثرة الكلام تربك الطفل و تعطيه الشعور بأنك لست مسيطرة على نفسك حتى تضبطيه.


تكلمي ببساطة

استعملي جملا قصيرة بمصطلحات بسيطة، لاحظي كيف يتكلم الأطفال بينهم و خذي فكرة. حين ينظر إليك طفلك بعينين ثابتتين و لغة جسد غير مهتمة فذلك يعني أنه لا يفهم قصدك.


اسألي طفلك أن يردد ما طلبته منه

إذا لم يستطع طفلك تكرار ما قلته له فلا بد أن كلامك كان طويلا و غير مفهوم.


قدمي عرضا لا يمكنه رفضه

يمكنك استعمال منطق الربح و الخسارة مع طفل عمره سنتان أو ثلاث. “ارتدي ملابسك، و سنخرج لنلعب”. أعط سببا لطلبك يكون فيه شيء لصالح الطفل، شيء لا يستطيع أن يقول لا لأجله.


كوني إيجابية

استعملي خطابا إيجابيا. قولي “لا تركض في البيت” بل قولي “في الداخل نتمشى و في الخارج يمكنك أن تركض”.


استهلي أوامرك بـ “أريد”

عوض أن تقولي “انهض” قولي “أريد منك أن تنهض”. هذا الأسلوب ينفع مع الأطفال الذين يريدون إرضاء الآخرين دون الإحساس بإلزامية الأمر.



حينما، حينها

“حين تفرشين أسنانك، سنبدأ القصة”، “حالما تنتهين من واجباتك، يمكنك أن تشاهدي التلفاز”. استعمال حينما يفترض مسبقا أنك تتوقعين الامتثال لأوامرك. حينما أفضل من إذا و التي تستعمل حينما تريدين إعطاء طفلك الخيار.



أظهري اهتمامك أولا، ثم آمري لاحقا

عوض أن تقولي “أطفئي التلفاز، حان وقت الغذاء”، توجهي نحو الغرفة التي تشاهد فيها طفلتك التلفاز. ألق نظرة على ما تشاهده ابنتك لبرهة، و عند الفاصل الإشهاري اجعلي طفلتك تطفئ التلفاز. توجهك نحو طفلتك يظهر أنك جادة حول طلبك.



أعط خيارات لطفلك.

حين يتعلق الأمور بأشياء لا تؤثر على مجرى الكون مثل لون القميص أو نوع الحذاء اتركي لطفلك الخيار ليختار ما يفضله.



تحدثي مع طفلك على قدر فهمه.

كلما كان طفلك صغير السن، تحدثي بأكبر قدر من البساطة. معظم الآباء قد يسأل ابنه ذو الثلاث سنوات “لم فعلت هذا” حتى الكبار لا يستطيعون أحيانا أن يحددوا دوافع أفعالهم. عوضا عن ذلك استعملي أسئلة وصفية “لنتحدث عن ما فعلته” أو “قل لي ماذا وقع”.



تحدثي بأدب


علمي طفلك صيغ الأدب “آسف، أستسمحك، هل يمكن لي، شكرا، الحمد لله..” لا يجب أن يشعر طفلك أن الآداب كماليات أو أنه لا جدوى منها. أفضل طريقة لتعليم الطفل الآداب هي أن تكوني قدوة له.


لا تؤذ أنا الطفل.


لا تستعملي “أنت” أو “يجب عليك”، البدء بـ “أنت” يحيل أساسا إلى الاتهام. غيريها بـ ” يسعدني حين تقوم…” أو “أريدك أن تقوم بـ ..”. إذا كانت المسألة هامة لا تستعملي صيغة الخيار “من فضلك، ارتدي حذائك” بل استعملي صيغة الافتراض المسبق “ارتد حذاءك، من فضلك”. قلب الجملة فقط يعطي نتائج عجيبة.


أعلمي مسبقا.

قولي مثلا “سنغادر الآن، قل وداعا للبابا”، “سنذهب عند خالتك الحبيبة مريم بعد الغذاء بعد قليل، يمكنك اللعب الآن”.


لا تتراجعي و لا تبرري.

الواثق لا يبرر أفعاله، إذا أعطيت سببا معينا لكلامك لا تتراجعي عنه تدريجيا باختلاق أعذار إضافية. اثبتي على موقفك.


اتفقي مع زوجك على القوانين.

وضحي لزوجك أنه يجب أن يقف بجانبك حين تؤدبين الطفل. يمكنك أن تستعملي إحدى النصائح السابقة لكن إذا تدخل الوالد ليقوض سلطتك كقوله “لا تكوني مزعجة، اتركيه يفعل ما يشاء” سيتعلم الطفل أن كلامك غير مهم و سيبدأ الطفل باستفزازك عنوة لكي يتدخل الزوج لعتابك.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة